صلاح
الدّين
منذ حوالى تسعماءة سنة، هجم الصليبيون من
بلاد إُوروبية كثيرة على الدولة الأِسلامية، فقتلوا النسائ والإَطفالَ والشيوخ، واحتلّوا
الشام وفلسطين وبيت المقدس، وإَقاموا دولةًهناك.
ومرّت سنوات طويلة على هذا الحتلال، والمسلمون
يفكّرون في طريقةٍ يتخلّصون بها من عدوّهم
دون فاإِدةٍ.
ورَئَى صلاح الدّين الظّلم الذي يعيش فيه
المسلون، فصمّم على انْ يقومَ بهذا الإَمر، فاَخذ يطوف بالبلادِ الاسلاميّة، ويدعو
الناسَ للجهاد في سبيل الله، وطرد هئُلاإِ المحتلّين.
واستطاع صلاح الدّين انْ يجمع عددا كبيرا
من المجاهدين من الشباب والكبار، وكوّن جيشا عظيما، سار به إلى فلسطين، وآقام معسكره
بالقرب من حطّين، استعداداً للقائ الاَعداإِ.
وفي يوم شديد الحرارة، هجم جيش صلاح الدّين
على جيوش الصليبيين الكثيرة العدد، في معركة قوية، كتب الله فيها النصر للمسلمين، وتخلّصت
البلاد الاسلاميّة من الصّليبيين، وعاد إليها الامن السلام، وعادت كذلك الصلاة في المسجد
الإَقصى، بفضل هذا القاءد العظيم.
Posting Komentar